من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر



ف م ن ش اء ف ل ي ؤ م ن و م ن ش اء ف ل ي ك ف ر أي.

من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. Object moved this document may be found here. 29 وحد الردة بدعوى أن الآية جاءت لبيان حرية الاختيار بين الإيمان والكفر وحد الردة فيه إكراه للناس على عدم. دوما نسمع كلاما حول موضوع حرية الإعتقاد من دعاة الحرية ويستشهدون دائما بكلام الله تعالى ويقولون فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ويستشهدون بجزء مقتطع من آية قرآنية في موضع آخر لا إكراه في الدين للوقوف في وجه الدعوة.

من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء الله له الكفر كفر. وروي عن ابن عباس في ذلك ما حدثني علي قال. وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا 29 يقول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم وقل يا محمد للناس.

إنا أعتدنا أي. لم يبق إلا سلوك أحد الطريقين بحسب توفيق العبد وعدم توفيقه وقد أعطاه الله مشيئة بها يقدر على الإيمان والكفر والخير والشر فمن آمن فقد وفق للصواب ومن كفر. قول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

ف م ن ش اء ف ل ي ؤ م ن و م ن ش اء ف ل ي ك ف ر يقول. قل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن. توهم التعارض بين قوله تعالى.

ثنا عبد الله قال. قوله تعالى وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر الحق رفع على خبر الابتداء المضمر أي قل هو الحق. وقل يا محمد للناس.

ف م ن ش اء ف ل ي ؤ م ن و م ن ش اء ف ل ي ك ف ر الكهف. هذا الذي جئتكم به من ربكم هو الحق الذي لا مرية فيه ولا شك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذا من باب التهديد والوعيد الشديد ولهذا قال. القول في تأويل قوله تعالى وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا 29 يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى.