فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
وقل يا محمد للناس.
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء الله له الكفر كفر وهو قوله. ف م ن ش اء ف ل ي ؤ م ن و م ن ش اء ف ل ي ك ف ر بحسب الوضع اللغوي التخيير بين الإيمان والكفر ولكن المراد من الآية الكريمة ليس هو التخيير وإنما المراد بها التهديد والتخويف ومثله قوله تعالى. دوما نسمع كلاما حول موضوع حرية الإعتقاد من دعاة الحرية ويستشهدون دائما بكلام الله تعالى ويقولون فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ويستشهدون بجزء.
اع م ل وا م ا ش ئ ت م فصلت. ف م ن ش اء ف ل ي ؤ م ن و م ن ش اء ف ل ي ك ف ر يقول. هذا الذي جئتكم به من ربكم هو الحق الذي لا مرية فيه ولا شك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذا من باب التهديد والوعيد الشديد ولهذا قال.
Object moved this document may be found here. 40 والتهديد بمثل هذه. بسم الله الرحمن الرحيم.
قول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم. ثنا عبد الله قال. و م ا ت ش اء ون إ لا أ ن ي ش اء الل ه.
ثني معاوية عن علي عن ابن عباس قوله. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. إنا أعتدنا أي.