غسان كنفاني وغادة السمان
رسائل الحب التقليدية هي خطابات غرام لا أكثر.
غسان كنفاني وغادة السمان. ولكن رسائل غسان كنفاني لغادة السمان خطابات إنسانية تختلط فيها الصداقة العميقة بلغة العصر وأوجاع الزمن. بدأت القصة في الستينيات من القرن الماضي كان هناك روائي شاب فلسطيني مسيحي متزوج من فتاة كندية يدعى غسان كنفاني تعر ف على أديبة سورية مسلمة تدعى غادة السمان هي مجرد معرفة عابرة في جامعة دمشق ويقال إنهما التقيا. تختلط فيها الصداقة بالقضايا.
بعد اط لاعي على الكتاب المنشور رسائل غسان كنفاني إلى غادة الس مان الذي نشر معظم مكاتيب الغرام الم ر سلة في ستينات القرن الماضي انتابني الفضول لمعرفة سر تلك العلاقة هل كانت حكاية غسان وغادة قصة حب ملحمية أم كانت. تعد رسائل الحب الورقية التي كان يكتبها العشاق ويرسلونها لبعضهم مجرد رسائل غرامية تحمل في طياتها ما تحمله من حب ومن كلمات رقيقة تثير مشاعر الم رسل إليه ولكن رسائل غسان كنفاني وغادة السمان كان رسائل إنسانية قومية. غسان كنفاني من رسائل غسان كنفاني الى غادة السمان كنت أريد أرضا ثابتة أقف فوقها و نحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالهواء.
استند غسان كنفاني في معظم أعماله على الواقع العربي خاصة القضية الفلسطينية فقد كان حريص ا على تدوين حبه ووطنيته ونضاله عبر قلمه. غسان كنفاني من رسائل غسان كنفاني الى غادة السمان كنت أريد أرضا ثابتة أقف فوقها و نحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالهواء.